الجواب: الزنا حرام شرعًا، وهو من الكبائر التي حذّر الله منها في القرآن الكريم، وبيّن النبي ﷺ شدّتها في السنّة النبوية.
﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا﴾ذُكر الزنا ضمن أكبر الذنوب، إلى جانب الشرك وقتل النفس.
﴿يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا﴾بيان لعِظَم العقوبة والمهانة يوم القيامة لمن ارتكب هذه الفواحش.
﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾التحذير ليس فقط من الفعل، بل حتى من الاقتراب منه أو أسبابه.
«لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيّب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة».الزاني المحصن يستحقّ العقوبة الحدّية وهي القتل في الشريعة.
«لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن...»الزنا يُناقض كمال الإيمان، ويُبعد القلب عن نور الإيمان في لحظة ارتكابه.
«إذا زنى الرجل، خرج منه الإيمان، فكان كظلة، فإذا أقلع رجع إليه الإيمان».الإيمان يغادر العبد لحظة ارتكاب الفاحشة، ثم يعود بالتوبة والإقلاع.
الزنا من أعظم الذنوب وأشدّها خطرًا على الفرد والمجتمع، وله آثار مدمّرة على الدين والدنيا. وقد جاءت الشريعة بالحفاظ على العرض والنهي التام عن الفواحش. نسأل الله أن يعصمنا ويثبتنا على طاعته.
← الرجوع إلى الأسئلة